جديد الموقع
المسألة 139 تبشير من رأى النبي في المنام
فتح الحق في تبرئة سيد الخلق . يمكنكم تنزيل الملف من الرابط هنا
قام بعض الناس بنشر أربع ورقات – ليس فيها اسم مؤلفها ولا الجهة التي تنشرها – بعنوان: (رسالة في إثبات الخلاف في مسألة جواز الصغيرة على الأنبياء)، تستحق بجدارة أن تُسمّى: (رسالة التلبيس)، اشتملت على أخطاء فادحة وتدليسات فاحشة لا تخفى على من يحسن قراءة الجريدة فضلا عن طلاب العلم، مضمونها الدفاع عمن افترى على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بنسبة ارتكاب معصية حقيقية إليه، والعياذ بالله من الضلال.
فرأيت أن أكتب ردّا موجزا، أُظهر فيه بطلان الاستدلالات التي أوردها كاتب تلك الرسالة، وأبيّن أنه إما لم يفهم الكلام الذي ينقله أو أنه حرّف الكلم عن مواضعه، فحمل كلام العلماء على غير ما أرادوه، وهذا يعتبر خيانة للأمانة والدين، فضلا عن كونه جهدا باطلا لنصرة الافتراء على سيد الخلق عليه الصلاة والسلام بادعاء أنه ارتكب معصية حقيقية. وسميت هذا الرد:
فتح الحق في تبرئة سيد الخلق عليه الصلاة والسلام
كشف التدليس والأوهام في “باب الاستفهام”
تعريف بالرسالة:
هذه رسالة في الرد على أوراق ينشرها بعض المبتدعة في مسألة الاستفهام عبارة عن قص ولصق دون أمانة، فقد ملأها كاتبها المدلس المجهول بالتحريف والكذب والتدليس كما سترى، وطلب مني بعض أهل الفضل أن أرد عليها ردا مختصرا، من باب الشفقة على العوام الذين يظنون أن تلك الطائفة – التي ابتدعت تكفير من يسأل كافرا عن دينه – هي أفضل جماعة على وجه الأرض كما يكررون ذلك على أسماع الناس في مجالسهم، ويوهمون أتباعهم أن جماعتهم هي التي عندها العلم الصافي، فشرعت في كتابة رسالة في الردّ على كلام المدلس المجهول، مستعينا بالله، متخذا كتابي (إبطال تكفير من سأل كافرا ما دينك)، المرجع في معظم ما سأنقله، وسأنشر هذه الرسالة لعل الله يهدي بها من يريد به خيرا، فيرجع عن هذه الفتوى التي لم تظهر في الأربعة عشر قرنا الماضية.