سلسلة نصائح لمن أخطأ من طلاب العلم
سلسلة نصائح لمن أخطأ من طلاب العلم يشتمل على 111 مسألة
هذه سلسلة نصائح لطلاب العلم، أذكر فيها أمثلة قليلة من أخطاء طلاب العلم، ومنها أخطاء وقعتُ فيها في بداية طلبي العلم .
وأحببتُ أن أنشر هذه المسائل لتعمَّ الفائدة، ولتكون أنموذجا يُحتذى في اتباع الحق والرجوع عن الخطأ سواء صدر من الشخص نفسه أو تبع فيه أخاه أو شيخه، أو أساء فهمه من كلام العلماء.
وفي بعض هذه الرسائل أيضا ردود على بعض المبتدعة ممن لا يستحقون أن يسمَّوا طلاب علم بل هم طلاب هوى، وكذلك في بعضها رد على بعض رؤوس المبتدعة في العصور الماضية.
وقد كنت في الماضي منذ نحو عشر سنين كتبت في مسائل متفرقة على شبكة الانترنت، ولا تزال موجودة إلى الآن، بيّنتُ فيها خطأ بعض طلاب العلم في أمور عديدة، وكتبت رسالةً في مسألة الصوم في البلاد التي يطول نهارها، ورسالة في طلاق المرتد، لإصلاح الاعتقاد المخالف للحق عند بعض طلاب العلم.
أَبُو الطيِّبِ يُوسُفُ بنُ عَدْنَانَ الـمُناوِيُّ
19-3-2017
إبطال تكفير من يسأل الكافر ما دينك؟ – الطبعة الثانية . نسحة جوال . نسخة للجوال ملخص
ورد في القرآن الكريم أن سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام سأل أباه وقومه: ما تعبدون؟ وورد أن سيدنا محمدا عليه الصلاة والسلام سأل عداسا: ما دينك؟ وأنه سأل عدي بن حاتم: ألست ركوسيًّا؟ وأنه سأل حُصينا: كم تعبد اليوم إلها؟ وورد أن سيدنا عمر بن الخطاب سأل يهوديا: من أي أهل الكتاب أنت؟ وثبت أن سيدنا عليَّ بن أبي طالب سأل المستورد بعد أن ارتدَّ: ما دينك؟ ومن ربُّك؟
ولكن مجموعة من الناس انفردت – عن سائر البشر – بالحكم بالكفر على من يسأل كافرا – وهو يعلم أنه كافر -: ما دينك؟ “يريد منه أن يجيب بذكر دينه.
وانفردوا بتكفير من يسأل النصراني: هل أنت كاثوليكي أم أرثودوكسي؟
وجعلوا قول النصراني عنه نفسه: إنه نصراني، مساويا لشتم الخالق!
وقد سألنا أكثر من مائة وخمسين من علماء ومشايخ الأرض في المشارق والمغارب فاتفقت أجوبتهم على بطلان تكفير من يسأل كافرا: (ما دينك؟)
ولذلك نقول لمن انفردوا بتلك الفتوى: فلنحتكم إلى علماء عصرنا، ولا شك أن من ادَّعى التكفير فعليه البينة، وليس فهمُ العوام ولا قياسُهم حجَّة، بل لا بد من النقل عن أهل العلم.
ومن قرأ هذا الكتاب علم بطلان تلك الفتوى بنصوص القرآن الصريحة، ونصوص الحديث الشريف وقول سيدنا عمر بن الخطاب وقول سيدنا علي بن أبي طالب، وبكلام أئمة التفسير والحديث والفقه، وبكلام علماء عصرنا، بل إن من أنصف يعلم أن بطلان تلك الفتوى مما هو معلوم من الدين بالضرورة أو كالمعلوم من الدين بالضرورة، فلا تجد مسلما يسمع بتلك الفتوى إلا وتراه يستنكرها بديهة.
إبطال تكفير من يسأل الكافر ما دينك؟
هذا الكتاب يمكن تحميل نسخة منه للجوال ويمكن تحميل النسخة المختصرة لمن لم ينشط لقراءة الكتاب كاملا.
نبذة عن هذا الكتاب: بيان حكم من يسأل الكافر ما دينك، أو ما تعبد؟ بالنصوص من القرآن والحديث وكلام الأئمة.
السبب الداعي لتأليف هذا الكتاب: نشرت تسجيلا على صفحتي ضمن ما نشرت من مسائل وذلك في تدويني لرحلتي إلى موريتانيا ولقائي بالعلماء والأولياء وما استفدت منهم من علم وذكر ودعاء ومجالسة وطرائف، ومن جملة ما ذكرت في تدويني أني سألت عدة من مشاهير علماء موريتانيا عن حكم سؤال الكافر: ما دينك؟ ونشرت التسجيل الصوتي للسؤال والجواب.
وكان مرادي نصح بعض أصدقائي وأقاربي وغيرهم ممن أساؤوا فهم هذه المسألة، دون ذكر أشخاصهم فيما نشرت، وفوجئت ببعض أصحاب الأسماء المستعارة تصدوا بالشتم والتضليل وتكفير العلماء الذين نشرت جوابهم، فنشرت أجوبة علماء آخرين من بلاد أخرى، فازداد الشتم والتضليل والتكفير، فرأيت أن أبيّن في المسألة بيانا شافيا، بعد عرض خلاصته على أهل العلم
فك الأسير العاني من شُبَه تفسير السمعاني
ذا كتاب مختصر في بيان خطورة الاعتماد على كتب التفسير التي تروي الإسرائيليات، اقتصرت فيه على بيان بعض ما ورد في تفسير السمعاني، ليكون بذلك نموذجا يعتمده المطالع في التفاسير في تمييز الإسرائليات فيما يتعلق بالأنبياء والملائكة عليهم الصلاة والسلام، سميته:
فَكّ الأَسِيرِ العَانِي مِنْ شُبَهِ تَفسِيرِ السَّمعَانِي
والمقصود من هذا الكتاب تنبيه المطالعين في كتب التفسير إلى ما يجب الحذر منه مما لا يليق بالأنبياء والملائكة عليهم الصلاة والسلام.
فمن أراد معرفة ما يجب للأنبياء وللملائكة فعليه بكتب عقيدة أهل السنة المحررة، التي دوّنها أئمة العقيدة، إذ لا يصح أن تؤخذ أمور العقيدة المتعلقة بالأنبياء والملائكة من كتب التفسير لا سيما التي تروي ما صح وما لم يصح، بل تروي الإسرائيليات المناقضة للعصمة الواجبة للأنبياء والملائكة.
وسبب تأليفي لهذا الكتاب هو الرد على بعض المبتدعة الذين يحتجُّون بتفسير السمعاني لإثبات نسبة صدور الذنوب من سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام، جاهلين بما في هذا التفسير من الأقوال والروايات الباطلة التي لا يجوز اعتقادها
ملاحظة: في آخر الكتاب قائمة ببعض مؤلفات صاحب هذا الكتاب
مع الشكر للأح الفاضل الذي قام بتنسيق هذا الكتاب تنسيقا فنيا متقنا