مؤلفات متفرقة
تبصرة الأتقياء بتبرئة الأنبياء
ملاحظة الكتاب اسمه تبصرة الأتقياء ولكن بعض الناس حرفوا اسمه إلى تبصرة الأدلة
بحثٌ في عِصمةِ الأنبياءِ عليهم الصلاةُ والسلام ُورَدِّ افتراءاتِ أهلِ الكتابِ
أصلُ هذهِ الرسالةِ بحثٌ في مرحلةِ الماجستيرِ في الدراساتِ الإسلاميةِ
يجب على كل مكلف أن يعتقد عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وصدقهم وأمانتهم، وهو من الإيمان المأمور به في نصوص الشرع، أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره
وهذه الرسالة تشرح بأسلوب واضح الصفاتِ التي يجب اعتقادُها في حق أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام.
وقد اشتملت هذه الرسالة على:
• بيان عقيدة أهل الحق في عصمة الأنبياء،
• ردّ الشبه التي أُورِدَت في حق بعض أنبياء الله – دون الوقوع في شبه أخرى،
• عدم المبالغة في نفيِ ما يتوهم أنه نقصٌ في حق أنبياء وهو في الحقيقة ليس كذلك،
• نفي التهم المرويةِ في بعض كتب التفسير والتهمِ المروية عند أهل الكتاب.
أرجوزةٌ في رُواةِ حديثِ تَوَسُّلِ الضَّريرِ بالنبيِّ عليه الصلاة والسلام
إن التوسل بالنبي عليه الصلاة والسلام في الدعاء مما لا خلاف فيه بين أئمة الإسلام، وقد ثبت أن النبي عليه الصلاة والسلام علّم الضرير أن يتوسل به، وقد روى الأئمة حديث توسل الضرير في كتبهم في كتب الأذكار وكتب الأدعية وفي باب صلاة الحاجة، وهذا يدل على أن الحديث معمول به بعد وفاة رسول الله عليه الصلاة والسلام، وليس كما زعم بعضهم أن التوسل بالنبي كان جائزا في حياته فقط.
وقد نظمت منذ عشرين سنة أسماء بعض العلماء الذين رووا حديث الضرير لكي أسهل على نفسي حفظ أسمائهم وحفظ أسماء الكتب التي رووا فيها ذلك. والآن أضع هذه الأرجوزة لمن أراد أن يحفظها أو ينتفع بها، وأرجو الله أن ييسر لي قريبا أن أشرحها شرحا موجزا يحل ألفاظها.
محب العلماء والصالحين الفقير إلى رحمة الله أبو الطيب يوسف المناوي 29-8-2015
ملحق في بيان اطلاع النووي على عقائد المعتزلة
هذه سلسلة نصائح لطلاب العلم، أذكر فيها أمثلة قليلة من أخطاء طلاب العلم، ومنها أخطاء وقعتُ فيها في بداية طلبي العلم .
وأحببتُ أن أنشر هذه المسائل لتعمَّ الفائدة، ولتكون أنموذجا يُحتذى في اتباع الحق والرجوع عن الخطأ سواء صدر من الشخص نفسه أو تبع فيه أخاه أو شيخه، أو أساء فهمه من كلام العلماء.
وفي بعض هذه الرسائل أيضا ردود على بعض المبتدعة ممن لا يستحقون أن يسمَّوا طلاب علم بل هم طلاب هوى، وكذلك في بعضها رد على بعض رؤوس المبتدعة في العصور الماضية.
وقد كنت في الماضي منذ نحو عشر سنين كتبت في مسائل متفرقة على شبكة الانترنت، ولا تزال موجودة إلى الآن، بيّنتُ فيها خطأ بعض طلاب العلم في أمور عديدة، وكتبت رسالةً في مسألة الصوم في البلاد التي يطول نهارها، ورسالة في طلاق المرتد، لإصلاح الاعتقاد المخالف للحق عند بعض طلاب العلم.
أَبُو الطيِّبِ يُوسُفُ بنُ عَدْنَانَ الـمُناوِيُّ
30-1-2017